قامت قوات الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدفوا مستشفى الأهلي العربي المعمداني. ووفقًا للتقارير، فإن المستشفى كان يستضيف نازحين من الحرب، وقد أسفر القصف عن وقوع ضحايا. أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء في هذا الاستهداف تجاوز 500 شخص. من جانبه، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن هذا القصف يعتبر جريمة حرب جديدة، وأن العديد من الشهداء والجرحى تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي بسبب القصف. تم الإعلان عن إضراب عام وشامل في محافظة رام والبيرة، وعن مسيرات غضب ليلية ونهارية في جميع مناطق الاحتلال كرد فعل على مجزرة مستشفى المعمداني.
قصف تل أبيب.
تم إطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وفي إجراء ردعي، قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بقصف تل أبيب وحيفا المحتلتين، كرد على المجازر التي تم ارتكابها بحق المدنيين.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد الشهداء بين الأطفال إلى 940 والنساء إلى 1032 في قطاع غزة. ووفقًا لمراسلنا، تم تسجيل وقوع 69 شهيدًا و201 جريحًا في الساعات الأخيرة في المحافظة الوسطى.
حركة حماس أدانت استهداف قوات الاحتلال للصحفيين بهدف منعهم من كشف حقيقة المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون. وأكدت حماس في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن قتل الصحفيين وقصف منازلهم يعد جريمة لن تحجب حقيقة المجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا.
وأضاف البيان أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للمذابح الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 16 صحفيًا وإصابة العشرات، يعد جريمة مشينة وانتهاكًا صارخًا لقواعد الحروب التي تؤكد على حماية الصحفيين.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات، ودعا وسائل الإعلام الغربية إلى كبح انسياقها وراء الرواية الزائفة التي يروج لها الصهاينة، والعودة إلى الالتزام بالمهنية وأصول العمل الصحفي، وتغطية جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في
قطاع غزة.

اكتب تعليقك اذا كان لديك اي تسائل عن الموضوع