وأكد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية أن الوزيرين عبرا خلال الاتصال عن قلقهما الشديد إزاء استمرار تصاعد العنف في قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية وفقدان العديد من الأرواح المدنية الأبرياء. وأكدا على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على اتخاذ مسار التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع الانزلاق في مسار عنيف يضرب المزيد من الأبرياء، وتأثيره الأمني على المنطقة بأكملها.
وأضاف السفير أبو زيد أن وزير الخارجية أكد التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف المعنية للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، وأشار إلى أهمية أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته في وقف العمليات العسكرية الجارية، واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق في الأيام القادمة لدعم مسار التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

اكتب تعليقك اذا كان لديك اي تسائل عن الموضوع