عُقد اجتماعان لرئيس الوزراء نتنياهو بشأن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عُقد يوم الأربعاء مساءً اجتماعين مهمين حول الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية. الأول كان مع رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية، والثاني مع المجلس الحربي.

تأتي هذه الاجتماعات في ظل زيادة القلق من قبل الأجهزة الأمنية في إسرائيل بسبب التصاعد الأمني في الضفة الغربية، حيث يبدو الوضع على وشك الانفجار.

وقد طالب مسؤولون أمريكيون بضرورة تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية وكبح الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وتعزيز سلطة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن تعقد لجنة وزارية إسرائيلية اجتماعًا لمراجعة توصيات مسؤولين أمنيين، بغية السماح بدخول عمال من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل، وخاصة في قطاعي البناء والزراعة، وذلك لتعويض نقص العمالة الذي نتج عن عدم دخول عمال من غزة ومن فلسطينيي 48 إلى المدن الإسرائيلية بسبب مخاوف من الاعتداء عليهم.

تتساوى آراء مختلفة في إسرائيل بشأن هذا القرار، حيث يرفض بعض المسؤولين الدخول للعمال الفلسطينيين، بينما يرون آخرون ضرورة دخولهم للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتجنب الأزمة الاقتصادية في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية.

في الأيام الأخيرة، شهدت الضفة الغربية المحتلة عدة هجمات من المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين، إضافة إلى توزيع منشورات تهدد بتهجير السكان إلى الأردن بطريقة تشبه ما حدث في نكبة عام 1948.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب بوقف المستوطنين الإسرائيليين عن مهاجمة الفلسطينيين، معتبرًا أن هذه الهجمات تزيد من التوترات بالفعل، وأنه يجب وقفها على الفور.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -