النواب الأمريكيون يقدمون رسميًا مبادرة لعزل الرئيس بايدن، فيما يعتبر البيت الأبيض هذه الخطوة حيلة لتشويه سمعة الرئيس.


 


أعلنت لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي أنها تنوي نقل التحقيق الجاري بشأن عزل بايدن إلى الطابع الرسمي، حيث وصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها "حيلة فاشلة لا أساس لها من الصحة". ومن المتوقع أن تصدر اللجنة قرارًا يوم الثلاثاء المقبل لدعم استمرار التحقيق من قبل لجان الرقابة والقضاء والطرق والوسائل في المجلس. رئيس مجلس النواب مايك جونسون أعرب عن توقعه بالحصول على دعم كافٍ من الجمهوريين لتمرير القرار، فيما أكد النائب مارك مولينارو أنها مسؤولية السلطة التشريعية تأكيد الأمور، مشددًا على أهمية مواجهة القضايا غير اللائقة.

في حين يدافع الديمقراطيون عن بايدن، مُصرّين على أن التحقيق الذي استمر لعدة أشهر لم يفضي إلى تقديم أدلة على جرائم كبيرة، يعبر الجمهوريون عن اعتراضهم على عرقلة الإدارة لتقديم الوثائق وشهادات الشهود، مؤكدين أهمية التصويت لإعطاء الطابع الرسمي للتحقيق. ورد البيت الأبيض على اتهامات عرقلة العملية، مؤكدًا تقديم آلاف السجلات المالية و36 ساعة من شهادات الشهود.


أكد النائب دان نيوهاوس، الجمهوري من ولاية واشنطن، أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة أي تحديات قانونية، واعتبرها إجراءً شكليًا يسعى للكشف عن الحقيقة. بينما أكد الديمقراطيون رفضهم للمكاسب القانونية التي قد تنجم عن تمرير قرار إعطاء الطابع الرسمي للتحقيق، مشددين على أن ذلك لن يؤدي إلى أي نتائج، ورفضوا وجود سلوك إجرامي.


وفي رده على الاتهامات، أشار إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الرقابة والتحقيقات، إلى أن هذه الحيلة ليس لها أساس من الصحة، وأنها تنطلق من رغبة المتطرفين الجمهوريين في مجلس النواب في استغلال سلطتهم لتشويه الرئيس بايدن.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -